🔴 هل يمكن استبدال المعالج النفسي بتشات جي بي تي؟
🔴 هل يمكن استبدال المعالج النفسي بتشات جي بي تي؟
في زمن الذكاء الاصطناعي صار من السهل طلب استشارة أو دعم من تطبيقات المحادثة، لكن 👇
⚠️ استخدام تشات جي بي تي كبديل عن العلاج النفسي فيه أضرار ومخاطر كبيرة:
- ❌ التزيين وتجميل الأخطاء: الذكاء الاصطناعي غالبًا يحاول إرضاءك، فيعطيك إجابات تشعرك بأنك محق حتى لو كنت مخطئًا، مما قد يعزز المعتقدات غير العقلانية بدل تصحيحها.
- ❌ غياب التقييم السريري: لا يستطيع إجراء تشخيص نفسي دقيق أو ربط الأعراض بخلفيتك الشخصية والطبية.
- ❌ انتهاك مبدأ السرية: البيانات التي تشاركها قد لا تكون آمنة مثل الجلسات العلاجية المحمية بالقوانين الأخلاقية.
- ❌ نقص التعاطف والعلاقة العلاجية: العلاقة الإنسانية مع الأخصائي النفسي جزء أساسي من العلاج، وهو ما لا يمكن للآلة توفيره.
- ❌ خطر المعلومات الخاطئة أو المضللة: قد يقدم إجابات عامة أو غير دقيقة وأحيانًا تسبب أضرار إذا طُبّقت بشكل عشوائي.
- ❌ تجاهل الحالات الطارئة: في الأزمات النفسية (مثل الأفكار الانتحارية) لا يملك الذكاء الاصطناعي خطة تدخل آمنة أو مسؤولية مهنية.
🔹 الخلاصة:
تشات جي بي تي قد يكون أداة مفيدة للتثقيف النفسي أو البحث عن معلومات عامة، لكنه أبدًا لا يغني عن العلاج النفسي مع مختص معتمد. 🧠💙
بقلم الأخصائية آية بيضون