هل نحن غافلين عن كارثة التربية الحديثة؟
هل نحن غافلين عن كارثة التربية الحديثة؟
💔 التربية الحديثة اليوم خلطت الأمور:
أعطت الطفل الحرية المطلقة وخصوصية لا حدود لها.
جعلت الطفل محور كل شيء، واعتبرت رضاه أهم من الحدود والقيم.
أخافت الأهل من تطبيق قواعد التربية الصحيحة، وجعلت الثقة عمياء بلا متابعة.
نتيجتها؟ جيل بلا قيم، بلا حدود، بلا هدف سامي… أطفال أحيانًا يتصرفون دون اعتبار لعواقب أفعالهم.
🌟 أما التربية الذكية الواعية فهي مختلفة:
تعطي الطفل الثقة، لكن بعد أن تزرع فيه القيم وتوجهه نحو أهداف سامية .
توازن بين الحرية والمسؤولية.
الطفل يتعلم الاحترام، الحدود، واتخاذ القرارات الصحيحة، لأنه يشعر أنه محاط ببيئة آمنة واعية ، بأهل أذكياء تربويا يعلمون متى يصدق ومتى يكذب ويخفي …فيعطي اعتبارا لأفعاله قبل أن يتصرف
💡 الخلاصة: التربية الحديثة ركّزت على رضى الطفل بأي ثمن، وأضعفت سلطة الأهل.
التربية الذكية تعطي الطفل الأمان والقيم والوعي، وتربي جيل قادر على الحياة بثقة ومسؤولية.