ما هو الرهاب الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي
من أكثر الاضطرابات شيوعا حيث تتراوح نسبة انتشاره من ٦ ل ١٦ % .
ما هو الرهاب ؟
هو خوف الشخص الدائم من رفض الاخرين له أو التقليل منه أو توجيه التقييمات السلبية له
وهذا الخوف استمر أكثر من ست أشهر
أدى الى تجنب لمواقف الاجتماعية هو في أمس الحاجة اليها
أو شعوره بالكرب الشديد في المواقف التي لا يستطيع تجنبها كاجتماعات العمل مثلا
يصاحبه بعض الأعراض الجسدية متل احمرار الوجه – سرعة ضربات القلب وغيرها …
رهاب الأداء :
فرع من الرهاب الاجتماعي
الشخص في هذه الحالة ليس عنده مشكلة في التعامل مع الناس والاجتماع بهم
لكن تجده يقلق كثيرا عند أداء محاضرة او خطبة كأن يكون (مدرسا او خطيبا أو محاضرا ) لدرجة أنه يشعر بالكرب الشديد قبل وأثناء أداء درسه
الفرق بين الخجل والرهاب :
الخجل الاجتماعي صفة شعورية تصحب البعض لكن لا تعيق أداء الشخص ولا تسبب له تدهور في الحياة الاجتماعية لدرجة التجنب
ولا تسبب ذلك الكرب النفسي الشديد
والشخص الخجول لا يلجأ الى سلوكيات الأمان لتخفيف مشاعر القلق (التي سنتحدث عنها) في المواقف الاجتماعية .
ما هي سلوكيات الأمان ؟
هي تلك السلوكيات التي يلجأ اليها الشخص ليخفض من شدة القلق الذي يشعر به في المواقف الاجتماعية مثل ( تجنب الكلام الا للضرورة – الجلوس بمكان جانبي – تجنب النظر بعيون الاخرين – الانشغال بالهاتف أغلب الوقت – الاعتذار عن حضور المناسبات وغيرها الكثير …
نصائح نفسية :
– غالبا يسبب استمرار الرهاب لصاحبه اكتئاب او قلق في حالة عدم اللجوء للعلاج
– قد يوجد الرهاب عند بعض الأطفال ويعبرون عنه بطرقهم الخاصة مثل : البكاء الكثير – التعلق بالأم في المواقف الاجتماعية – الامتناع عن الكلام – الانكماش
وغيرها من السلوكيات التي قد تكون سببها الرهاب أو غيره وهذا يحتاج الى تشخيص من قبل الأخصائي ..
تم كتابة هذه المقالة بواسطة : الاخصائية رنيم المالح